==========================================================
الحكم العطائية : شرح وتحليل
محمد سعيد رمضان البوطي
لمع اسم ابن عطاء الله عالماً من أجلّ علماء الشريعة، مصطبغاً بحقائقها ولبابها التي تحرر الإنسان من حظوظ النفس والهوى، وترقى به إلى سدة الصدق مع الله، وتمام الرضا عنه، وكمال الثقة به، والتوكل عليه، وكان إذا جلس للنصح والوعظ والتوجيه، أخذ حديثه بمجامع القلوب، وسرى من كلامه تأثير شديد إلى النفوس، أما كتابه (الحكم) فليس هناك كتيّباً صغيراً في حجمه انتشر في الأوساط المختلفة كانتشاره، وتقبلته العقول والنفوس كتقبلها له، وهو مجموعة مقاطع من الكلام البليغ الجامع لأوسع المعاني بأقل العبارات... كلها مستخلص من كتاب الله أو من سنة رسول الله صلى عليه وسلم، وهي تنقسم إلى ثلاثة أقسام: أما القسم الأول منها فيدور على محور التوحيد وحماية المسلم من أن يتسرب إليه شيء من المعاني الخفية الكثيرة للشرك، وأما القسم الثاني فيدور على محور الأخلاق والى تزكية النفس، وأما القسم الثالث فيدور على محور السلوك وأحكامه المختلفة، والدكتور البوطي هو واحد ممن عشق هذه الحكم، وواحد ممن أدلى بدلوه في شرحها والتعليق عليها في هذا الكتاب أملاً في بلوغ المعاني السامية والأسرار القدسية الكامنة في تضاعيفها
محمد سعيد رمضان البوطي
لمع اسم ابن عطاء الله عالماً من أجلّ علماء الشريعة، مصطبغاً بحقائقها ولبابها التي تحرر الإنسان من حظوظ النفس والهوى، وترقى به إلى سدة الصدق مع الله، وتمام الرضا عنه، وكمال الثقة به، والتوكل عليه، وكان إذا جلس للنصح والوعظ والتوجيه، أخذ حديثه بمجامع القلوب، وسرى من كلامه تأثير شديد إلى النفوس، أما كتابه (الحكم) فليس هناك كتيّباً صغيراً في حجمه انتشر في الأوساط المختلفة كانتشاره، وتقبلته العقول والنفوس كتقبلها له، وهو مجموعة مقاطع من الكلام البليغ الجامع لأوسع المعاني بأقل العبارات... كلها مستخلص من كتاب الله أو من سنة رسول الله صلى عليه وسلم، وهي تنقسم إلى ثلاثة أقسام: أما القسم الأول منها فيدور على محور التوحيد وحماية المسلم من أن يتسرب إليه شيء من المعاني الخفية الكثيرة للشرك، وأما القسم الثاني فيدور على محور الأخلاق والى تزكية النفس، وأما القسم الثالث فيدور على محور السلوك وأحكامه المختلفة، والدكتور البوطي هو واحد ممن عشق هذه الحكم، وواحد ممن أدلى بدلوه في شرحها والتعليق عليها في هذا الكتاب أملاً في بلوغ المعاني السامية والأسرار القدسية الكامنة في تضاعيفها
===========================================================
===============================================================
============================================================
================================================================
==============================================================
الله - القصد المجرد في معرفة الاسم المفرد
ابن عطاء الله السكندري
إن إكسير الزيادة ، وكيمياء السعادة وقاعدة كل قدم وحال ومقام ، وأس أصول دعائم الإحسان والإيمان والإسلام، هو معرفة التوحيد، المجرد عن إضافة التقييد ، المحفوظ عن تصميم التقليد، والموصوف بعلم الأسماء والصفات ، المتنزة عن حدوث طرق الآفات ، الجامع لذكر معاني الأسماء والصفات ، المنتزه عن حدوث طرق الآفات ، الجامع لذكر معانى اسم الإلهية ، المشتملة على جملة لطائف الأسرار المعنوية ، والدخائر النفيسة المصونة ، والجواهر الثمينة المكنونة، وهو أصل المعارف الدينية، ومحل العوارف اليقينة، لأن شرف العلوم على قدر شرف المعلوم، وشرف العالم على قدر شرف علمه ، ولا شئ أشرف من الحق وطلبه، ولا شئ أشرف في الدنيا من معرفة الله وقربه ، ولا شئ أشرف فى الجنة من النظر إلى وجهه ن وكل علم موقوف على معلومه وشرفه بشرفه ، وعلم التوحيد موقوف على معرفة الواحد وصفة وحدانيته ، ومعرفة الله هى الغاية القصوى ، واللباب الأصفى ، ومشرف عذب لكل عبد وارد ، ولا يصل للتنعم بشربها إلا واحد بعد واحد ، وهى المطلوبة لذاتها وعين الزيادة، وبها تنال أعظم الأحوال وأتم الإفادة، وإن بداية السالك طلب المعرفة، ونهاية غايته توحيد الذات والصفة، لأن معرفة الله غاية الغايات ، وتوحيده أجل وأكمل النهايات ، والعلم به يفيد ذات الذاكر بيانا وتحقيقا، والعمل بمقتضاه يزيد في صفات السائر برهانا وتوفيقا، ومن أخذ من العلوم والحكم أشرفها وأرفعها، ومن المعاني صفوها وألطفها وأنفعها ، وفهم حكم باطنية أمرها ، وعلم حكم علانيتها وسرها ، فقد تجوهر باطن قلبه ، وتمهد ظاهر أدبه، وتسمى في الحقيقة إنسانا، وشاهد الحق حقا عيانا، وصار الخير بالذات فى الأوصاف والصفات وعرف الله إيمانا ويقينا ، وصنعته بيانا وتبيينا، وقد أودع فيها من اللطائف الغريبة ، والنكت والعلوم والمعارف العجيبة ، ما يكفي بقدره ، ويستغنى بذكره ، من غرائب العلم ، وعجائب الحكم ،وفرائد الطرف ، وفوائد التحف وسماها رسالة: (القصد المجرد ، في معرفة الاسم المفرد) وهوالله جل ذكره ، وأتى على كل قسم منهما بشاهد أدلة صحيح منقول البيان ، ومعقول صحيح البرهان ، من الكتاب والسنة وقول العلماء الألمعية، وممن اقتفى أثرهم من الفضلاء والصوفية
ابن عطاء الله السكندري
إن إكسير الزيادة ، وكيمياء السعادة وقاعدة كل قدم وحال ومقام ، وأس أصول دعائم الإحسان والإيمان والإسلام، هو معرفة التوحيد، المجرد عن إضافة التقييد ، المحفوظ عن تصميم التقليد، والموصوف بعلم الأسماء والصفات ، المتنزة عن حدوث طرق الآفات ، الجامع لذكر معاني الأسماء والصفات ، المنتزه عن حدوث طرق الآفات ، الجامع لذكر معانى اسم الإلهية ، المشتملة على جملة لطائف الأسرار المعنوية ، والدخائر النفيسة المصونة ، والجواهر الثمينة المكنونة، وهو أصل المعارف الدينية، ومحل العوارف اليقينة، لأن شرف العلوم على قدر شرف المعلوم، وشرف العالم على قدر شرف علمه ، ولا شئ أشرف من الحق وطلبه، ولا شئ أشرف في الدنيا من معرفة الله وقربه ، ولا شئ أشرف فى الجنة من النظر إلى وجهه ن وكل علم موقوف على معلومه وشرفه بشرفه ، وعلم التوحيد موقوف على معرفة الواحد وصفة وحدانيته ، ومعرفة الله هى الغاية القصوى ، واللباب الأصفى ، ومشرف عذب لكل عبد وارد ، ولا يصل للتنعم بشربها إلا واحد بعد واحد ، وهى المطلوبة لذاتها وعين الزيادة، وبها تنال أعظم الأحوال وأتم الإفادة، وإن بداية السالك طلب المعرفة، ونهاية غايته توحيد الذات والصفة، لأن معرفة الله غاية الغايات ، وتوحيده أجل وأكمل النهايات ، والعلم به يفيد ذات الذاكر بيانا وتحقيقا، والعمل بمقتضاه يزيد في صفات السائر برهانا وتوفيقا، ومن أخذ من العلوم والحكم أشرفها وأرفعها، ومن المعاني صفوها وألطفها وأنفعها ، وفهم حكم باطنية أمرها ، وعلم حكم علانيتها وسرها ، فقد تجوهر باطن قلبه ، وتمهد ظاهر أدبه، وتسمى في الحقيقة إنسانا، وشاهد الحق حقا عيانا، وصار الخير بالذات فى الأوصاف والصفات وعرف الله إيمانا ويقينا ، وصنعته بيانا وتبيينا، وقد أودع فيها من اللطائف الغريبة ، والنكت والعلوم والمعارف العجيبة ، ما يكفي بقدره ، ويستغنى بذكره ، من غرائب العلم ، وعجائب الحكم ،وفرائد الطرف ، وفوائد التحف وسماها رسالة: (القصد المجرد ، في معرفة الاسم المفرد) وهوالله جل ذكره ، وأتى على كل قسم منهما بشاهد أدلة صحيح منقول البيان ، ومعقول صحيح البرهان ، من الكتاب والسنة وقول العلماء الألمعية، وممن اقتفى أثرهم من الفضلاء والصوفية
==================================================================
إيقاظ الهمم في شرح الحكم
ابن عجيبة الحسيني
الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري عبارة عن حكم منثورة على لسان أهل التصوف وطريقتهم، وهذا الكتاب هو بمثابة شرح مطول ومتوسع للحكم العطائية أيضا شرحها مصنفه بطريقة صوفية مستفيضا في ذكر الآيات والأحاديث والأشعار الصوفية. وموردا أقوال علماء التصوف وحكمهم. وصاحب "الحكم" هو الشيخ تاج الدين أبو الفضل أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عطاء الله الإسكندري الجذامي الشاذلي، الشهير بابن عطاء الله. وهو صوفي مشارك في أنواع من العلوم كالتفسير والحديث والفقه والنحو والأصول.
أما صاحب الشرح فهو الشيخ أبو العباس أحمد بن عجيبة الحسني الإدريسي الشاذلي الفاسي ولد سنة 1160 هـ، وتوفي في 7 شوال سنة 1224 هـ، من مصنفاته عدا "إيقاظ الهمم": البحر المديد في تفسير القرآن المجيد، شرح الآجرومية في النحو
ابن عجيبة الحسيني
الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري عبارة عن حكم منثورة على لسان أهل التصوف وطريقتهم، وهذا الكتاب هو بمثابة شرح مطول ومتوسع للحكم العطائية أيضا شرحها مصنفه بطريقة صوفية مستفيضا في ذكر الآيات والأحاديث والأشعار الصوفية. وموردا أقوال علماء التصوف وحكمهم. وصاحب "الحكم" هو الشيخ تاج الدين أبو الفضل أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عطاء الله الإسكندري الجذامي الشاذلي، الشهير بابن عطاء الله. وهو صوفي مشارك في أنواع من العلوم كالتفسير والحديث والفقه والنحو والأصول.
أما صاحب الشرح فهو الشيخ أبو العباس أحمد بن عجيبة الحسني الإدريسي الشاذلي الفاسي ولد سنة 1160 هـ، وتوفي في 7 شوال سنة 1224 هـ، من مصنفاته عدا "إيقاظ الهمم": البحر المديد في تفسير القرآن المجيد، شرح الآجرومية في النحو
============================================================
التنوير في إسقاط التدبير
تاج العارفين ابن عطاء الله السكندري
هذا الكتاب واجب التصدير.. تُجلى الصدور به من التكدير.. هذا الذي يولي القلوب إنارة.. بسناه فهو مشارق التنوير.. هذا لقلب نحاس قلب عابه.. تدبير حاله خالص الإكسير.. هذا المقدم بين كتب القوم في.. معناه طبعاً متقن التحرير.. هذا الذي يلهو اللبيب بحسنه.. شرعاً فلا ينفك ذا توقير.. كم قد أراح القلب من أوهامه.. وأزاح عنه قواطع التدبير.. وحبا مطالعه عوارف جمة.. تهديه سبل القرب "والتطهير.. لله جامعه الذي أرقى الورى.. لسما المعارف من ثرى التنكير.. جمع الزواهر والأزاهر غضة.. من نافع التنبيه والتذكير.. طوبى لملتزم لله من فاضل.. طوبى لطوبينا الرضي التحرير.. من زانه حسن الفعال أحمد.. حلف الحيا والبشر والتبشير..."
بهذه الكلمات افتتح المؤلف كتابه, وقد عالج فيه عدة نقاط أهمها: إن سقوط التدبير هو حقيقة. مع التذكير بأن من دواعي الإيمان معرفة هذه الحقيقة والاستسلام لها, أنه على العبد أن يجتهد لتخلية قلبه عن الاعتماد على التدبير والأسباب ليتحقق من صدقه في توحيده, بيان الممدوح والمذموم من التدبير. ثم بعد ذلك ذكر بما هو أهم الهموم والابتلاءات وهو هم الرزق والادخار, إنه يبين بحق ما يحتاج إليه المؤمن للتبصر في معاملته مع ربه عز وجل
تاج العارفين ابن عطاء الله السكندري
هذا الكتاب واجب التصدير.. تُجلى الصدور به من التكدير.. هذا الذي يولي القلوب إنارة.. بسناه فهو مشارق التنوير.. هذا لقلب نحاس قلب عابه.. تدبير حاله خالص الإكسير.. هذا المقدم بين كتب القوم في.. معناه طبعاً متقن التحرير.. هذا الذي يلهو اللبيب بحسنه.. شرعاً فلا ينفك ذا توقير.. كم قد أراح القلب من أوهامه.. وأزاح عنه قواطع التدبير.. وحبا مطالعه عوارف جمة.. تهديه سبل القرب "والتطهير.. لله جامعه الذي أرقى الورى.. لسما المعارف من ثرى التنكير.. جمع الزواهر والأزاهر غضة.. من نافع التنبيه والتذكير.. طوبى لملتزم لله من فاضل.. طوبى لطوبينا الرضي التحرير.. من زانه حسن الفعال أحمد.. حلف الحيا والبشر والتبشير..."
بهذه الكلمات افتتح المؤلف كتابه, وقد عالج فيه عدة نقاط أهمها: إن سقوط التدبير هو حقيقة. مع التذكير بأن من دواعي الإيمان معرفة هذه الحقيقة والاستسلام لها, أنه على العبد أن يجتهد لتخلية قلبه عن الاعتماد على التدبير والأسباب ليتحقق من صدقه في توحيده, بيان الممدوح والمذموم من التدبير. ثم بعد ذلك ذكر بما هو أهم الهموم والابتلاءات وهو هم الرزق والادخار, إنه يبين بحق ما يحتاج إليه المؤمن للتبصر في معاملته مع ربه عز وجل
===============================================================
DOWNLOAD : here
==================================================================
حكم سيدي ابو مدين شعيب
وحكم ابن عطاء السكندري
الحكم العطائية : للسير إلى الله آداب يتحلى بها المريد والشيخ ؛ وحتى تصبح القلوب عارفة بالله لا بد من امتلائها بالإيمان ، ولا بد أيضًا من صاحب يجتمع له معرفة وحال و مقامات ؛ كما يجب حسن الظن بالله مع تجنب الذنوب صغيرها وكبيرها والتوبة على الزلة والتقصير ؛ مع الحرص على العمل الكثير دون فرح بهذا العمل . وإن فرح بعمله فمن حيث إنه فضل من الله عز وجل . كما يجب التحلي بالرضا والتسليم والحياة في مقام الطاعة . وإن وقع في مقام المعصية يسارع بالفرار منها إلى طاعة الله . كل ذلك يوصلنا إلى رؤية أنوار الجلال ؛ والعيش في معية صاحب الكمال.
DOWNLOAD : PDF (Cover, 1, 2) / mirror (1, 2) (Ibnu'Athaillah only)وحكم ابن عطاء السكندري
الحكم العطائية : للسير إلى الله آداب يتحلى بها المريد والشيخ ؛ وحتى تصبح القلوب عارفة بالله لا بد من امتلائها بالإيمان ، ولا بد أيضًا من صاحب يجتمع له معرفة وحال و مقامات ؛ كما يجب حسن الظن بالله مع تجنب الذنوب صغيرها وكبيرها والتوبة على الزلة والتقصير ؛ مع الحرص على العمل الكثير دون فرح بهذا العمل . وإن فرح بعمله فمن حيث إنه فضل من الله عز وجل . كما يجب التحلي بالرضا والتسليم والحياة في مقام الطاعة . وإن وقع في مقام المعصية يسارع بالفرار منها إلى طاعة الله . كل ذلك يوصلنا إلى رؤية أنوار الجلال ؛ والعيش في معية صاحب الكمال.
========================================================
لطائف المنن - للقطب الرباني والعارف الصمداني سيدي عبد الوهاب الشعرانيوبهامشه:
لطائف المنن - (في مناقب سيد ابي العباس المرسي وابي الحسن الشاذلي)
وكتاب مفتاح الفلاح ومصباح الارواح
كلاهما للعالم الفاضل احمد بن عطاء الله السكندري
١. كتاب أورد فيه مؤلفه الامام عبد الوهاب الشعراني جملة من النعم التي أنعم الله تعالى بها عليه، من باب وجوب التحدث بنعمة الله تعالى، ورجاء الاقتداء به، ومن هذه النعم التي ذكرها نعمة شرف نسبه ونعمة كثرة ثنائه على الله، ونعمة عدم بغضه أحدا ونعمة نفرة نفسه من الصفات التي يكرهها الله تعالى وغيرها من النعم التي أوردت في ستة عشر بابا
٢. كتاب في المناقب والتراجم، تكلم فيه المصنف عن مناقب شيخه أبو العباس المرسي من ناحية التعريف بشيخه الذي أخذ عنه التصوف، ومكاشفاته وعلمه وزهده وورعته، ورفع همته وحلمه وصبره، وتفسيره بعض الآيات والأحاديث، وكلامه في الحقائق والمقامات وما قاله من الشعر أو قيل في حضرته وأمور أخرى . وقد كانت مقدمة الكتاب في الكلام على فضل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى الكتاب حواشي وتخريج الأحاديث
٣. إن ذكر الله تعالى هو مفتاح الفلاح والصلاح، وهو العمدة في حياة المسلم، وعليه يعوّل أهل التحقيق موادهم. وأهل العرفان هم أهل الذكر الذي لا ينفك عن قلبهم قبل لسانهم ذكر الله. لذا فقد صنف ابن عطاء الله السكندري هذا الكتاب الذي جاء مضمونه ليضيء الأرواح بمصباح الذكر الذي استهله بمقدمة تحدث فيها ع ماهية الذكر وبفضله، وبالإجماع عليه، ودليله في الكتاب والسنة ثم تحدث عن الجهر فيه والتحذير من تركه وأتبع ذلك بباب ذكر فيه فوائد الذكر على الإجمال ثم فوائد الأذكار، ثم تحدث عن تدريج السالك بالأذكار وكيفية تنقله في الأطوار وتناول الحديث عن المريد للسلوك إذا سبق منه كثرة آثام وأوزار ثم أتبع ذلك بباب ذكر فيه الخلوة منهياً القسم الأول باب ما ينبغي لأهل الطريق أن يأخذوا أنفسهم به ويلازموه وخصص القسم الثاني لشرح الأذكار وقد ضمّ هذا القسم فصول وخاتمة هي جملة من الأصول
Tidak ada komentar:
Posting Komentar